وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الزيادي إن “الولاية الثانية أصبحت في خبر كان، ومن يوهم السوداني بإمكانية بقائه لولاية جديدة عليه مراجعة قراراته، فمقعد رئاسة الحكومة يعتمد أساساً على توافقات الإطار التنسيقي وليس على حجم الكتلة التي ينتمي إليها المرشح”.وأضاف أن “قوى الإطار تجري تفاهمات مستمرة بشأن الانتخابات المقبلة وآلية اختيار رئيس الوزراء، والقرار النهائي سيكون وفق التوافق بين مكونات الإطار بعيداً عن الرغبات الشخصية أو الحزبية”.وأشار المحلل السياسي إبراهيم السراج إلى أن “السوداني خرج عن العمق السياسي الذي جاء منه إلى السلطة، واعتماده على الدعم العربي وبعض الأطراف لن ينقذه من المخططات الأمريكية، ما يجعل حصوله على الولاية الثانية مستبعداً”.من جانبه، أكد المتحدث باسم ائتلاف النصر سلام الزبيدي أن “هناك إرادة قوية لإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، مع تأكيدات من مجلسي القضاء والبرلمان والحكومة واستعداد مفوضية الانتخابات لإتمام العملية الانتخابية”، مشيراً إلى أن “التأجيل أو الإلغاء ممكن فقط في حال وقوع ظروف استثنائية تؤثر على العراق”.