كشف الخبير الاقتصادي رشيد السعدي، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انتهجت سياسة جديدة تقوم على تمويل ودعم الجماعات الإرهابية بشكل علني، خدمةً لمصالحها في الشرق الأوسط.وقال السعدي في تصريح إن “إدارة ترامب، بخلاف الإدارات الأميركية السابقة، أسقطت التهم عن بعض قادة التنظيمات الإرهابية ومنحتهم مناصب قيادية، مشيراً إلى أن هذا التحول طُبق في سوريا وأفغانستان، ما شكّل صدمة قوية للسياسة الخارجية الأميركية التي باتت تغذي الإرهاب علناً وتقدم له الدعم المادي واللوجستي أمام أنظار العالم”.وأضاف أن “واشنطن قدمت دعماً مادياً كبيراً لحكومة الجولاني، رغم تخصيصها سابقاً مبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه، ما يعكس تناقضاً واضحاً، ويؤكد دعمها للمجاميع الإرهابية اقتصادياً وسياسياً”.وأشار السعدي إلى أن “الولايات المتحدة مهدت الطريق أمام الجولاني للسيطرة على سوريا، بهدف حماية مصالحها، كما تتحكم باقتصاد الدول المضطربة لنشر الفوضى ومنع تقدمها، في إطار أهداف باتت معروفة للجميع”. وهنا تساءل الجميع ماذا سيكون موقف السوداني من اجراءات ترامب وكيف سيواجه هذه الضغوطات ؟
عاجل !!