قال الشيخ أوس الخفاجي رجل الدين البارز وقائد قوات أبو الفضل العباس ، إن موازين القوى التي أفرزتها الحرب ستجعل إيران لا تتدخل في اختيار رئيس الوزراء العراقي القادم، معتقداً أن الانتخابات المقبلة ستحمل تغييراً كبيراً ولكن ليس على طريقة فائق الشيخ علي! بعد اختلاف ميزان القوى وبعد أن تنتهي هذه الحرب بخير وسلام على الأخوة في الجمهورية الإسلامية، لن يكون لإيران يد في اختيار رئيس الوزراء العراقي القادم، الفصائل تريد استغلال الأحداث انتخابياً وموقفهم الضعيف يدل على وجود أزمة كبيرة بينهم، الآن هناك سياسيون عراقيون لهم وزنهم يرسلون الرسائل بيد وسطاء الى أميركا لكي يوضحوا عدم علاقتهم بما يجري من تصعيد عسكري، فالجيوب أثقلت بالأموال ورأس المال جبان.الحرب ستلقي بظلالها على الوضع السياسي في العراق، وإن أجريت الانتخابات، وأنا أتوقع عدم إجرائها، ولكن إن أجريت فستتعرض الأحزاب الهرمة الى هزيمة سياسية، وسيحدث تغيير في المشهد ولكن ديمقراطياً وليس على طريقة فائق الشيخ علي، وهذه الأحزاب بدأت تتحرك من الآن لاستغلال صمود إيران وتعاطف العراقيين معها لخندقة الشارع انتخابياً، ومع هذا لن تختفي الأحزاب الحاكمة بل ستضعف كثيراً.