أغلق العشرات من المواطنين، بوابة مبنى مجلس محافظة ديالى وسط بعقوبة، في تظاهرة احتجاجية للمطالبة بثلاثة استحقاقات خدمية، أبرزها توزيع قطع الأراضي السكنية.وقال عضو تنسيقية التظاهرة أحمد إبراهيم إن “العشرات من ذوي الشهداء والجرحى وعدد من الفئات الأخرى خرجوا في تظاهرة سلمية أمام مبنى مجلس المحافظة، وأقدموا على غلق بوابته، احتجاجًا على تأخير توزيع الأراضي السكنية رغم الوعود المتكررة”.وأضاف إبراهيم، أن “المتظاهرين يطالبون بإنهاء أزمة تأخير توزيع الأراضي السكنية، والتي مضى عليها سنوات طويلة رغم اكتمال ملفاتهم والتزاماتهم القانونية”، مؤكدًا أن “انتظار ذوي الشهداء والجرحى أكثر من 10 إلى 15 سنة من أجل الحصول على قطعة أرض أمر غير مقبول”.وأشار إلى أن “تظاهرة اليوم هي بداية لـ(سونامي احتجاجات واعتصامات) ستنطلق تباعًا في بعقوبة وبقية مدن ديالى، للضغط على الجهات المعنية بتنفيذ الوعود والإيفاء بحقوق المستحقين”.