قال عضو حركة حقوق، صباح العكيلي ان “اقليم كردستان يحاول ويراهن على الفاعل السياسي الضاغط من خلال التلويح بالانسحاب من العملية السياسية او الاستقلال واستخدام المؤثر الامريكي في الضغط على الحكومة لاطلاق الاموال لكردستان”، مضيفا ان “اي خطوة مخالفة للدستور او قرارات المحكمة الاتحادية فأنها ستحسب على السوداني، وأضاف، أن “القضية لاتحتمل اي معادلة او صفقة مابين السوداني ومابين اقليم كردستان، حيث الرأي العام واضح جدا ويترقب الخطوات التي سيتم من خلالها تعامل حكومة السوداني مع اقليم كردستان”.وأشار الى ان “الحكومة وضعت شروط امام اقليم كردستان من اجل تحويل الاموال بعنوان قروض، اضافة الى جلوس وفد من الاقليم لتصفير الازمة عبر خارطة طريق بين الحكومتين بخصوص الاموال التي تطلق من الحكومة تجاه الاقليم”. وأضاف ان “وزارة المالية لديها جميع الارقام الخاصة بالايرادات والمستحقات والانفاق، فعندما تضطر الوزارة الى قطع الرواتب، فأنها في الحقيقة تستقطع من الايرادات التي يحصل عليها الاقليم من صادرات النفط والمنافذ الحدودية”. وعمل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني على ممارسة سياسة الضغط تجاه بغداد، حيث قال محذرا خلال كلمة : الأنظمة المتعاقبة في العراق واجهت حقوق الكرد بالحديد والنار، ولم تكن عواقب هذه السياسة إلا الدمار والخراب.