كشف الخبير الاقتصادي العراقي نبيل المرسومي، عن تفاصيل ما وصفه بـ”المفاجأة” بشأن وجود مصفى نفطي عراقي في الصومال، يعود تأسيسه إلى سبعينيات القرن الماضي. وقال المرسومي في تدوينة “: “مصفى نفط عراقي في الصومال!!!”، مضيفاً أن “هذا المصفى تأسس عام 1974 من قبل الشركة العامة للمشاريع النفطية بطاقة نصف مليون طن سنوياً، على أساس المناصفة بين العراق والصومال”. وأوضح المرسومي، إن “العراق قدم مبالغ تأسيس المصفى بالعملات الأجنبية، فيما يتم دفع حصة الصومال البالغة 50% من تكاليف المشروع بفائدة رمزية تُسدد خلال ثلاث سنوات من تاريخ تشغيل المشروع”، لافتاً إلى أن “الرئيس الصومالي طلب في مؤتمر قمة بغداد من العراق إعادة تأهيل المصفى المتضرر حالياً ليعود إلى العمل مجدداً”، مضيفاً بلهجة تعجب: “خوش مفاجأة، العراق طلع عنده مصفى ومحد يدري بي!!!”.