الجميع يتسائل ويتخوف من اشتعال جمرة الحرب الكامنة خلف رماد الابنية التي لازالت انقاضها في مواقعها دون ان ترفع فهل هنالك جزء ثاني بعد انتهاء الجزء الاول منها وغموض نهايته المفاجئة التي جائت على لسان الرئيس الامريكي دونالد ترامب بوقت اطلاق النار والصواريخ كانت معلقة في السماء تحتار بسقوطها ولاندري ماهو السبب الغامض المفاجئ جعلهم يتركون إيران حتى على مستوى الدبلوماسية والتصريحات. كل شيء تجمد فجاء وصورة محاربين وهم يرفعون سيوفهم فاي سذاجة تصدق هذا ألا يدهشنا انسحاب ترامب وإسرائيل فجأة من الحرب دون تنازلات علنية من إيران واين ذهبت صيحات الاتفاق النووي بالرغم من ؟
تصريحات إيران حول الحفاظ على البرنامج النووي، وبرغم الحفاظ على النظام والبلد نفسه فما الذي يجري وهل هنالك قنبلة ستتفجر في قادم الايام رغم ان ترامب لبس جلباب السلام ووعد انه سيتدخل حتى في حرب غزة ويوقفها ويلعن شاعليها شر لعنة وقالها بصوته المغرور سيعيش الشرق الاوسط مرحلة سلام دون ان توقضه حتى صرخات الجياع والمهدمة بيوتهم على رؤوسهم وحتى ان تدمرت بشكل كامل فهل لدى إٍسرائيل أولويات أكثر إلحاحا على جبهة أخرى. رغم ان أن الجبهات الأخرى ليست ساخنة بعد، بل إن لدى إٍسرائيل الكثير لتفعله في فلسطين ولبنان وحتى سوريا بينما يتم تجميد الحرب مع إيران فهل ستعود النكبة على فلسطين بعد ان فكر نتنياهو ان تهجيرهم اكثر اهمية من حربه على ايران وهنالك صفحات يجب ان تطوى ليبدا صفحات جديدة وليخبئ شيء من اسلحته ويحافظ على بنية اسرائيل التحتية اولا لحين ان يجد الوقت المناسب لاعادة الكرة واشعال الحرب لايكلف سوى خرق اجواء او قصف موقع مهم او تكفيه محاولة اغتيال تائهة في دروب مشهد او طهران والله العالم بما يخبئه الشيطان ويحضر جلاوزته له .
