من الناحية العلمية تفسر النقطة على أنها علامة ترقيم تهدف الى أظهار نهاية الجملة أو تفسيرللمعنى .
وتستخدم في معظم اللغات العالمية ماعدى اللغتين ، اليابانية والصينية .
ومن الناحية النفسية قد يفهم من النقطة في الرسائل النصية وغيرها من الكتابات ، معنى سلبي أو غير محدد بحسب السياق .
وتستخدم النقطة ايضاا للأشارة الى نهاية الجملة ممايساعد القاريء على الفهم الهيكلي للنص أوالكتابة على حد سواء ، وبالتالي ، تفسير للمعنى بشكل أدق واوضح. والنقطة هي علامة ترقيم ،مثل الفاصلة والفصلة والمنقوطة ، وتستخدم لأنشاء وتحديد وحدات المعنى في الكلام .
وفي البنية اللغوية ….
تساهم النقطة في تنطيم النصوص ، وتسهل من قرائتها وفهمنا ممايجعلها جزء أساسي من البنية اللغوية .
..و تستخدم النقطة بعد أنتهاء المعنى ، وفي حال تحديد نهاية المعنى، فأن النقطة، تعطي إيحاء الى أن الجملة قد أكتملت وبأمكان القارىء التنقل بين الجمل التي تليها .
أما بالنسبة للتأثير النفسي للرسائل النصية والنصوص وماشابه ذالك من الكلام المكتوب ، فقد تفهم النقطة على أنها تفسير للمعنى التعبيري بالشكل السلبي ، خاصة اذا كانت الرسالة قصيرة .
أو ذات تفاصيل بسيطة أو غير مفصلة .
ويمكن أن تفسر النقطة ايضاا على أنها توقف أو أشارة على أن المتكلم لا يرغب بالأستمرار أو مواصلة الحديث و الكلام ، مما يسبب رد فعل سلبي بالنسبة للمتلقي وهذا أعراب للجملة المشهورة ..(نقطة رأس سطر)
و يجب معرفة أن النقطة تحمل معاني تختلف بتنوع النصوص وجمهور القراء .
وبالرغم من أن النقطة شيء صغير وبسيط و هي من علامات الترقيم ، الا أنها مهمة جداا ، وبما أنها توضع فوق الحروف ، الا أنها تغير معنى الكلام في الجملة الواحدة اذا أستخدمت بالوضع الخطأ.
وبذالك تتمكن من المساهمة بكارثة كلامية لغوية .
وكما أنه لكل شيء في هذه الحياة نقطة نهاية يتوقف عندها ذالك الشيء وينتهي ويتلاشى ، يوجد لكل شيء أيضاا نقطة بداية تنبض بالأمل والحياة .
ترسم بأناملها السحرية خيوط الشمس الذهبية ، لتضيء سماء الأفق بنورها الآخاذ ، معلنة ولادة بداية جديدة وعهد موثق بأن الحياة مستمرة ، بقدوم غد أفضل .
فلا يأس مع الحياة ، ولولا تلك البداية الجملية ، لما عاشت البشرية .
ولا يبقى الحال كما هو الحال عليه ، فكل الأمور تتغير وتتبدل .فهكذا هي الدنيا .
كم من ملك وأمير وفيلسوف ومشهور ، كانت حكاياه تعج بها بلدان العالم ، والآن لا نجد لهم ولو ذكر بسيط يذكر .
أو حتى يمر طيف أسمائهم مر الكرام كل كذاا عدد من الأعوام .
وهكذا هو الحال ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام .