نحو رؤية فكرية واعدة ….دور الوعي المجتمعي في تعزيز الاستقرار لحياة مستقرة وآمنة

هيئة التحرير3 يونيو 2025آخر تحديث :
نحو رؤية فكرية واعدة ….دور الوعي المجتمعي في تعزيز الاستقرار لحياة مستقرة وآمنة

نحو رؤية فكرية واعدة ….دور الوعي المجتمعي في تعزيز الاستقرار لحياة مستقرة وآمنة

المرحلة تتطلب من أي فرد من أفراد مجتمعنا وفي أي موقع كانوا بناء الوعي المجتمعي بناءً سليمًا ومتواصلًا

يواجه أفراد المجتمع أحيانًا  تحديات في مراحل الأزمات والصراعات الداخلية والخارجية خاصة عند غياب الوعي الاجتماعي

الوعي أساس بناء مجتمع قوي ويبدأ بالفرد نفسه من خلال شعوره بالمسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه ويمكن تحقيق ذلك عن طريق نشر الثقافة والمعرفة بين أفراد الأسرة ثم المشاركة في المجتمع لتعزيز التعاون والانتماء

 

تحقيق/ علي صحن عبد العزيز

أحدى أولويات متطلبات المرحلة الراهنة هو توجيه المواطن لبناء مقومات الوعي المجتمعي لإدراكهم مدى أهميته في تعزيز السلم المجتمعي، كما أن متطلبات بناء الدولة المعاصرة بحاجة إلى الإدراك الواعي والاهتمام والتفاعل المشترك بين المواطن ومؤسسات الدولة منها  السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولذلك فالمرحلة تتطلب من أي فرد من أفراد مجتمعنا وفي أي موقع كانوا بناء الوعي المجتمعي بناءً سليمًا ومتواصلًا مع كل مستجدات الواقع والتطورات الحاصلة في الحياة العلمية والثقافية وذلك من خلال التفكير والوعي والمعرفة والثقافة ومحاورة الآخرين بشكل عميق لتكون بينه وبين الآخرين علاقة تفاعلية اجتماعية دائمة لتطوير قدراتهم وتحسيس الآخرين بأهميتهم ومكانتهم بما يتحتم عليهم المشاركة الايجابية في مختلف ميادين الحياة لكي يتم تعزيز بناء السلم المجتمعي بناءً سليما يضمن للأفراد سبل العيش الكريم بسلام ومحبة دائمين.

(جريدة النهار ) استطلعت آراء نخبة من المشاركين والمشاركات وطرحت عليهم هذا التساؤل:  ما هي السُبل لبناء مقومات الوعي المجتمعي بغية التضامن والتآخي بشكل يضمن مشاركة الجميع بروح وطنية خلاقة لبناء العراق بناءً حضاريًا زاهرًا بالنمو والأزدهار وعلى كل مستويات الحياة ، وكانت هذه الآراء الواردة.

تعزيز قدرة الشعب

منور ملا حسون : يواجه أفراد المجتمع أحيانًا  تحديات في مراحل الأزمات والصراعات الداخلية والخارجية خاصة عند غياب الوعي الاجتماعي، بسبب العادات والتقاليد الأجتماعية وغياب الدور الوظيفى للوعي المجتمعي الذي هو إدراك العقل للبنية المعرفية لحقيقة الواقع ، وللوعي المجتمعي دور في منح الشعب اليقظة والقدرة على الفعل لمجابهة التحديات، إلى جانب منحهم القوة الذاتية الدافعة للتغيير والمشاركة الفاعلة من أجل بناء عراقٍ تسوده روح التضامن الأخوي، وهي بمثابة تجارب لهم من أجل مجتمع واع ٍيستند إلى التفاهم والتعاون.

تعميق ثقافة الحوار

ثامر الخفاجي: لبناء الوعي المجتمعي والعمل على تعزيز التضامن والتآخي بين جميع أفراد الشعب مما يضمن مشاركة الجميع في بناء عراق قوي مقتدر علينا مراعاة الجوانب الحضارية التي تضمن الإهتمام بالجانب التعليمي والتركيز على التعليم الواعي، وتأصيل تعميق ثقافة الحوار من خلال دعم الإعلام المسؤول، وتشجيع المبادرات الشبابية، وتعزيز القيم الوطنية والأنسانية التي تجسد الأنتماء الحقيقي لهذه الأرض إذ يُعد إشراك جميع الفئات في صنع القرار وتكافؤ الفرص أساسًا لمشاركة فعالة تسهم في بناء عراق حضاري متطور ومزدهر في جميع المجالات.

أساسيات المجتمع الناجح

هدى فليح حسن : الوعي أساس بناء مجتمع قوي ويبدأ بالفرد نفسه من خلال شعوره بالمسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه ويمكن تحقيق ذلك عن طريق نشر الثقافة والمعرفة بين أفراد الأسرة ثم المشاركة في المجتمع لتعزيز التعاون والأنتماء ، ويلعب الأعلام دورًا هامًا في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، وهو مؤثر جدًا ، ولا ننسى الجيل الجديد فهو أساس المجتمع الناجح ، ولذا علينا يجب تعزيز التعليم وتقوية روح الحوار بينهم مع إتاحة حرية التعبير عن الرأي ، لأنه يسهل لهم طرق النجاح المتعددة ويساعد على بناء مجتمع خالٍ من المشاكل.

بلورة الفكر المعتدل

علاء سعود الدليمي : بناء مقومات الوعي المجتمعي عملية تضامنية تقع على عاتق أفراد المجتمع بشكل عام وللمثقفين الدور الأهم في بلورة الفكر المعتدل الذي يفضي إلى التضامن والتآخي مما ينعكس بالإيجاب على بناء الوطن والنهوض به ليكون على مستوى تأريخه الحضاري العتيد، فالعراق حضارة قائمة بذاتها، قد علمت العالم الكتابة والفنون فضلاً عن العلوم، وبالتالي يجب على نحو الإلزام الوطني تذليل العقبات وإذابة المعوقات التي خلقتها صراعات الأدجلة الحزبية ليعود زاهرًا مثمرًا على كافة المستويات فهو العراق وكفى به إسمًا شامخًا كما النخيلُ.

بناء الأنسان اولا

خالد الباشق: لا نستطيع أن ننكر بأن العراق بعد 2003 تغيّر تغيّرًا جذريًا من جميع النواحي ، وبعيدًا عن الشعارات والهتافات والادّعاءات فأن المجتمع العراقي مرّ بنكسة كبيرة ، وليس من السهل أن يُترك بلدًا مزقته يد المحتل ولعبت به أن يهدأ ويُبنى بلحظة ، ولذلك فنحن على يقين تام أن السبيل الوحيد لبناء مجتمع متماسك وحضاري هو البدء ببناء الانسان أولًا ، ولكي تبني هذا الانسان ليكون البذرة الأولى لهذا المجتمع أن توفّر له سبل الأرتقاء الحضارية وتهيء له أرض صلبة قاعدتها الحب والتآخي ونبذ الخلافات والتعاون.

تنمية الوسائل المعنوية

ابراهيم قوريالي/ كركوك : دون الوعي المجتمعي والثقافي لا يستطيع أي فرد أن يكون جزءً مهمًا في أستقرار دولة يعيش فيها، مثلاً إذا أمتلك أي شخص هاتفاً ذكياً متطورًا دون أي يعي كيف يستعمله لصالحه  سيكون وبالاً عليه ربما يذهب به إلى الهاوية، بناء مجتمع واعٍ يحتاج إلى وسائل معنوية ومادية من ذوي الشأن إذا ما ارادوا أن يبنوا دولة ما ، فدونه أي دون وعي مجتمعي لا حياة مريحة بالرغم من وجود مقومات أخرى فكلها ستنهار في لحظة ما بسبب اللا الوعي.

الوطن خيمة للعراقيين

صفاء الدين البلداوي : يواجه الأنسان العراقي تحديات كبيرة في مواكبة التطورات العلمية ونحن في القرن الواحد والعشرين في العالم الرقمي والذكاء الأصطناعي، ولذلك يعتبر الوعي المجتمعي المعيار الأساسي في عملية التغيير وقلب الموازين المتخلفة من خلال رسم الخطط البيانية  بشكل افقي وعمودي من قبل الدولة ، كالحفاظ على البيئة والصحة العامة والخطاب الديني والمنهج  السياسي المعتدل الذي يوحد العراقيين جميعًا تحت خيمة الوطن بعيد عن التطرف الطائفي والمذهبي والعرقي والأنفتاح على جميع المكونات أيٍ كانت معتقداتهم وأنتماءهم بأعتبارهم مواطنين من الدرجة الأولى ، ودمج جميع ثقافاتهم وبلورتها لتكون منطلقاً ومسارًا مشعًا للعالم لنكون قوة إقليمية تستعيد مجدها وحضارتها من خلال أبتكار العقول النيرة ومواكبة التطور العالمي.

قبول التنوع

عباس العيد الموسوي: لا يمكن يمكن لأفراد العائلة الاستقرار والتعايش والتفاهم مالم يكن ولائهم لدارهم وأهليهم ، وهكذا هو الوطن ايضا لا ينعم بالسلم والأمن والاستقرار مالم يتفق مواطنيه على نبذ التطرف وتبادل المودة والتراحم فيما بينهم ، كما لا يمكن بناء دار سكناهم بعاضد الغرباء ، وكذلك الوطن لا يمكن بناءه بسواعد اجنبية ، علينا كمواطنين أن نحرص على تحقيق الوحدة المجتمعية والعمل بها ، لما لها من أهمية على صعيد الأفراد والمؤسسات ، ولا يتحقق ذلك حتى نحترم جميع الآراء المتعددة وقبول التنوع العراقي بكافة ألوانه وأطيافه المجتمعية ، وأن نسعى للتسامح فيما بيننا وننحر التطرف والتعصب بسلاح السلام.

تضمين مفاهيم التضامن

مازن جميل المناف : سؤالكم مهم جدا ماهي السبل لبناء مقومات بناء الوعي المجتمعي للتضامن والتآخي في العراق الذي يتطلب جهودًا متعددة ومتنوعة ، يمكن أن تساهم في تحقيق ذلك اولها التعليم والتوعية وتطوير المناهج التعليمية وتضمين مفاهيم التضامن والتآخي والمواطنة في المناهج الدراسية واعداد وتنظيم برامج التوعية لتعزيز الوعي بأهمية التضامن والتآخي مع ضرورة المشاركة المجتمعية وتشجيع الأفراد على المشاركة في الأنشطة والفعاليات المجتمعية والعمل التطوعي وتعزيز التواصل بين مختلف الفئات المجتمعية من خلال الفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية وتنظيم ندوات وورش عمل ومحاضرات لتثقيف المجتمع بأهمية التضامن والتآخي ،كذلك تعزيز السياسات والتشريعات التي تدعم التضامن والتآخي وتحمي حقوق جميع المواطنين ، وتطبيق العدالة الاجتماعية وضمان المساواة في الحقوق ومنح  فرص العمل لجميع المواطنين. لبناء الروح الوطنية ونحتاج إلى تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ العراق وثقافته وتراثه من خلال العمل المشترك والمشاركة في الأنشطة المجتمعية كذلك تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية لجميع المواطنين ، هذه بعض الخطوات التي يمكن أن تساهم في بناء مقومات التي يتطلب تحقيق ذلك جهودًا متعددة ومتنوعة من مختلف الفئات المجتمعية ، لا سيما أصبح متمردًا بسبب التراكمات والأزمات التي عصفت به على أن لا تقتل الأرادة والتطلعات.

مهمة صعبة

حسن الموسوي: وسط عالم مضطرب وعدائي يقٍوم القوي فيه بأستغلال الضعيف ، وتقوم الدول الكبرى باستعمار الدول النامية وسرقة ثرواتها برزت الحاجة للتسلح بالعلم و المعرفة من أجل النهوض بالأمم ، ويتطلب النهوض بالأمم أن يتسلح الشعب بالوعي والعلم والمعرفة ومحاربة الجهل الذي زرعته الدول الاستعمارية تقوم الدول الكبرى برعاية التخلف والجهل في الدول النامية من أجل بسط نفوذها وأن بقاء الأمم غارقة في الجهل و التخلف يسهل عملية سرقة ثرواتها ، لذلك كانت الحاجة ملحة للتسلح بالعلم و المعرفة من أجل النهوض بالدول إلى مصاف الدول المتطورة هذا على المستوى العام للدول ، أما على مستوى الدولة نفسها فقد وقعت مسؤولية بناء المجتمع على عاتق الحكومة ، فالدولة القوية من الداخل هي بالتأكيد قوية في محيطها و العكس صحيح ، ويعد بناء الإنسان من أصعب المهمات التي تواجه الحكومات ، فبناء المصانع والجسور العملاقة من المهمات السهلة ، لكن الصعوبة تكمن في بناء الإنسان، كونه قد ورث من أسلافه العادات والتقاليد والجهل والخرافة ، ولذلك فإن المهمة الأصعب والأسمى تتمثل في بناء الإنسان وبالتالي النهوض بالوعي المجتمعي الذي هو حجر الزاوية في عملية تطور الدول.

علي صحن

قبول التنوع

عباس العيد الموسوي: لا يمكن يمكن لأفراد العائلة الاستقرار والتعايش والتفاهم مالم يكن ولائهم لدارهم وأهليهم ، وهكذا هو الوطن ايضا لا ينعم بالسلم والأمن والاستقرار مالم يتفق مواطنيه على نبذ التطرف وتبادل المودة والتراحم فيما بينهم ، كما لا يمكن بناء دار سكناهم بعاضد الغرباء ، وكذلك الوطن لا يمكن بناءه بسواعد اجنبية ، علينا كمواطنين أن نحرص على تحقيق الوحدة المجتمعية والعمل بها ، لما لها من أهمية على صعيد الأفراد والمؤسسات ، ولا يتحقق ذلك حتى نحترم جميع الآراء المتعددة وقبول التنوع العراقي بكافة ألوانه وأطيافه المجتمعية ، وأن نسعى للتسامح فيما بيننا وننحر التطرف والتعصب بسلاح السلام.

تضمين مفاهيم التضامن

مازن جميل المناف : سؤالكم مهم جدا ماهي السبل لبناء مقومات بناء الوعي المجتمعي للتضامن والتآخي في العراق الذي يتطلب جهودًا متعددة ومتنوعة ، يمكن أن تساهم في تحقيق ذلك اولها التعليم والتوعية وتطوير المناهج التعليمية وتضمين مفاهيم التضامن والتآخي والمواطنة في المناهج الدراسية واعداد وتنظيم برامج التوعية لتعزيز الوعي بأهمية التضامن والتآخي مع ضرورة المشاركة المجتمعية وتشجيع الأفراد على المشاركة في الأنشطة والفعاليات المجتمعية والعمل التطوعي وتعزيز التواصل بين مختلف الفئات المجتمعية من خلال الفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية وتنظيم ندوات وورش عمل ومحاضرات لتثقيف المجتمع بأهمية التضامن والتآخي ،كذلك تعزيز السياسات والتشريعات التي تدعم التضامن والتآخي وتحمي حقوق جميع المواطنين ، وتطبيق العدالة الاجتماعية وضمان المساواة في الحقوق ومنح  فرص العمل لجميع المواطنين. لبناء الروح الوطنية ونحتاج إلى تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ العراق وثقافته وتراثه من خلال العمل المشترك والمشاركة في الأنشطة المجتمعية كذلك تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية لجميع المواطنين ، هذه بعض الخطوات التي يمكن أن تساهم في بناء مقومات التي يتطلب تحقيق ذلك جهودًا متعددة ومتنوعة من مختلف الفئات المجتمعية ، لا سيما أصبح متمردًا بسبب التراكمات والأزمات التي عصفت به على أن لا تقتل الأرادة والتطلعات.

مهمة صعبة

حسن الموسوي: وسط عالم مضطرب وعدائي يقٍوم القوي فيه بأستغلال الضعيف ، وتقوم الدول الكبرى باستعمار الدول النامية وسرقة ثرواتها برزت الحاجة للتسلح بالعلم و المعرفة من أجل النهوض بالأمم ، ويتطلب النهوض بالأمم أن يتسلح الشعب بالوعي والعلم والمعرفة ومحاربة الجهل الذي زرعته الدول الاستعمارية تقوم الدول الكبرى برعاية التخلف والجهل في الدول النامية من أجل بسط نفوذها وأن بقاء الأمم غارقة في الجهل و التخلف يسهل عملية سرقة ثرواتها ، لذلك كانت الحاجة ملحة للتسلح بالعلم و المعرفة من أجل النهوض بالدول إلى مصاف الدول المتطورة هذا على المستوى العام للدول ، أما على مستوى الدولة نفسها فقد وقعت مسؤولية بناء المجتمع على عاتق الحكومة ، فالدولة القوية من الداخل هي بالتأكيد قوية في محيطها و العكس صحيح ، ويعد بناء الإنسان من أصعب المهمات التي تواجه الحكومات ، فبناء المصانع والجسور العملاقة من المهمات السهلة ، لكن الصعوبة تكمن في بناء الإنسان، كونه قد ورث من أسلافه العادات والتقاليد والجهل والخرافة ، ولذلك فإن المهمة الأصعب والأسمى تتمثل في بناء الإنسان وبالتالي النهوض بالوعي المجتمعي الذي هو حجر الزاوية في عملية تطور الدول.

عاجل !!