عادت الإضرابات الجماعية لتتصدر المشهد اليومي في السليمانية، بعد استئناف الدوام الرسمي عقب عطلة عيد الأضحى، في ظل استمرار الأزمة المالية وتأخر صرف رواتب الموظفين، الأمر الذي تسبب بشلل شبه تام في مفاصل الحياة اليومية. فقد شهدت عدة دوائر حكومية في السليمانية، بينها دوائر الصحة والطابو والكهرباء، إضافة إلى مستشفى “شار”، ومعمل الأسمنت، ودائرة الكاتب العدل، إضرابًا عن العمل، احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب وعدم وضوح الرؤية بشأن الحلول المرتقبة.وقال عضو حزب العدل الكردستاني، ريبوار محمد أمين، في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “الحياة شبه معطلة في مدن إقليم كردستان، نتيجة استمرار الأزمة المالية وعدم حل مشكلة الرواتب”، مبينًا أن “المواطنين فقدوا الأمل بأي مخرج، باستثناء ما قد تصدره المحكمة الاتحادية بهذا الخصوص”.وأضاف أمين أن “الأسواق التجارية تعاني من جمود شبه تام، في وقت ارتفعت فيه الضرائب وتراجعت الخدمات الأساسية