خبير: انتخابات بغداد هي الأسوأ والمرشح السني يأتي للسوق مع ناخبيه تناحر الزعامات وإقصاء ممنهج على عكس الأحزاب الشيعية

هيئة التحرير1 يوليو 2025آخر تحديث :
خبير: انتخابات بغداد هي الأسوأ والمرشح السني يأتي للسوق مع ناخبيه تناحر الزعامات وإقصاء ممنهج على عكس الأحزاب الشيعية

كشف الخبير الانتخابي هوكر جتو أن بعض المناطق مثل الأنبار تشهد ظاهرة خطيرة تتجاوز شراء الأصوات إلى “شراء المرشح بالكامل”، حيث ينتقل مرشحون مع قواعدهم من كتلة إلى أخرى، واصفاً الأمر بأنه “كسر وصل إلى العظم” في المناطق ذات الغالبية السنية، على عكس الأحزاب الشيعية التي تعرف جمهورها، وأشار إلى أن بغداد تتصدر في تفشي بيع وشراء الأصوات لأسباب تتعلق بعزوف شعبي واسع، موضحاً أن غالبية المشاركين في انتخابات 2021 كانوا حزبيين أو موظفين، ما جعلها “انتخابات الموظفين”،  وبين جتو أن عدد المرشحين تجاوز 7000 يتنافسون على 329 مقعداً. ولا يوجد شراء بطاقات انتخابية، بل هو شراء أصوات، فالبطاقة لا تفي بالغرض من دون صاحبها، ولا يمكن التصويت بها بمفردها. شراء الأصوات أصبح علناً، ويظهر بعض الأفراد ليقولوا إنهم باعوا أصواتهم مقابل إطار سيارة، ويجب أن تضع الحكومة إجراءات صارمة مثل استبعاد المرشح وغيرها من التدابير.

يوجد شراء أصوات وإكراه وإجبار للناس على التصويت.

عاجل !!