شهدت محافظة السليمانية خلال الأيام الماضية ولغاية، توتراً متصاعداً بعد إعلان المعلمين والموظفين نيتهم تنظيم تظاهرة احتجاجية رفضاً لتأخر صرف رواتب شهر أيار، ومع اقتراب موعد التظاهرة الذي كان مقرراً ، اعتقلت القوات الأمنية عدداً من منظمي الحراك إلى جانب صحفيين وناشطين وحتى نواب في برلمان إقليم كردستان وبرلمان بغداد، وفيما أوضحت مديرية الآسايش أن الإجراءات جاءت بهدف منع ما وصفته بـ”مخطط لزعزعة أمن المدينة”، أكدت أن الاعتقالات كانت لحماية المحتجين أنفسهم.