من يقرأ التاريخ وبعين الإنصاف يجد أن العرب ومنذ ظهورهم الأول في المصادر الآشورية كانوا وما زالوا يكرهون ويطعنون ويحاولون القضاء على العراق لأنهم إمعات وشراذم وأبناء النهب والسلب أما العراق فهو مهد الحضارات جميعا .في الآونة الأخيرة وبشأن خور عبد الله دعا التعاون الخليجي العراق إلى احترام سيادة الكويت ويرفض ما تضمنه حكم المحكمة الاتحادية العليا من مغالطات تاريخية وقانونية وأعلن مجلس التعاون الخليجي رفضه الكامل لقرار المحكمة الاتحادية العراقية القاضي بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله الموقعة بين العراق والكويت ودعا الحكومة العراقية إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية واحترام سيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها.
وذكر المجلس في بيانه الختامي أن أي قرارات أو ممارسات أو أعمال أحادية الجانب تتعلق باتفاقية خور عبد الله باطلة ولاغية وأكد أن “اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله والموقعة بين البلدين بتاريخ 29 نيسان 2012 والتي دخلت حيز النفاذ في 5 كانون الأول 2013 هي اتفاقية دولية موثقة تم إيداعها لدى الأمم المتحدة ولا يجوز إلغاؤها من طرف واحد وشدد المجلس على وجوب احترام العراق لسيادة الكويت والالتزام بكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرار رقم 833 لعام 1993 بشأن ترسيم الحدود الكويتية – العراقية البرية والبحرية.
هذا هو العمق العربي النتن والكريه والبغيض فالعرب لم ولن يحبوا العراق وذلك لانهم أقزام وأن كل حضارة قديمة كانت تقف موقف الذليل المنكسر أمام العراق فالحقد ما زال قائما ولا ننسى أن الكيان الصهيوني وهو صاحب فكرة الديانة الابراهيمية يريد كسرة شوكة العراق وانه ماضٍ على ذلك . يا أيها العربان الجربان أكلتكم أمريكا مع حقدكم الدفين على العراق وسنرى.