احذروا السيستاني / د.حسن جمعة

هيئة التحرير2 يوليو 2025آخر تحديث :
احذروا السيستاني / د.حسن جمعة

لم تضع الحرب أوزارها بعد فما زال بريق الصواريخ ياذن بتصاعد الدخان مرة اخرى .

اوقفت أصابع خفية الحرب التي استمرت 12 يوما بين ايران التي تمثل ( الاسلام) والكيان الصهيوني الذي يمثل دول وأفكار الظلام ولكن تلك الأصابع لن تستطيع الاستمرار بالتوقف .

سربت معلومات خطرة جدا مفادها أن المرجع الأعلى في العراق السيد علي الحسيني السيستاني كان من المزمع أن يعلن الجهاد العام وليس الكفائي إذا ما تطورت الحرب الدائرة بين ايران والكيان الصهيوني ولما وصلت هذه الاخبار الى الذين عينوا ترامب قرروا التوقف الفوري.

ان ما نشهده اليوم هو حرب صليبية دينية بإمتياز ليس فيها رائحة نفط أو حقول للغاز فالأمر بات واضحا للجميع إما التطبيع وإما التركيع.

دخول السيد السيستاني في المعادلة سيغير الموازين ويقلب الطاولة فالغرب يريد الإبادة التامة والشاملة لكل من يرفض التطبيع ولم يكتفِ بالتصريحات بل وجه آلات القتل والدمار نحو الشعوب التي ترفض التطبيع .

الغرب يخشى تدخل مرجعية النجف فعند إعلان النفير العام سنجد الجماهير تزحف نحو تل أبيب بشعور عقائدي ديني لا يلتبس مفهومه على أحد.

هناك نبوءات تتحدث عن نهاية الكيان الغاصب ولقد اكدت تقارير صحفية أن حاخامات كثر قد حذروا نتنياهو وترامب بأن مصيرهم بات وشيكا وأن الحرب اذا دارت رحاها سيخسرون المعركة الأخيرة.

السيد علي السيستاني على علم بما يجري في الساحة العالمية وهو يراقب عن كثب كل المجريات والمعطيات السياسية الداخلية والخارجية ولهذا تمت محاولة اغتياله قبل اندلاع حرب ال12 يوما سنراقب وستتوضح الأمور قريبا.

 

عاجل !!